أثر تنويع المحفظة المالية على عائد الأوراق المالية والسيولة
الكلمات المفتاحية:
إدارة المحفظة الاستثمارية، التنويع، السيولة، العائد علي الاستثمار.الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى دراسة العلاقة بين التنويع في المحفظة الاستثمارية ,وأثرها علي العائد، سيولة المحفظة الاستثمارية كمتغير وسيط. حيث تكونت عينة البحث من المستثمرين في سوق الخرطوم للأوراق المالية في ولاية الخرطوم، السودان. تم اختيار العينة العشوائية البسيطة. ولأجل ذلك أعتمد الباحثان أسلوب الاستبيان بغرض جمع البيانات حيث تم اختيار مفردات العينة من المستثمرين الذين لا يزالون يمتلكون محافظ استثمارية وذلك بغرض سهولة توزيع البيانات ودقة الإجابات المقدمة من قبل المستثمرين. تم استخدام التحليل الكمي للبيانات، نمذجة المعادلة البنائية واختبار الفرضيات عن طريق تحليل المسار عبر برنامج (أموس25v) كشفت النتائج أن التنويع في المحفظة الاستثمارية والسيولة تؤثران إيجابا على العائد لأنها تختلف كثيرا عن الصفر عند مستوي معنوية 0. 05، في حين أن كل من التنويع في المحفظة الاستثمارية لا تؤثر علي السيولة عند مستوي معنوية. 0. 05 كذلك السيولة لا تتوسط العلاقة بين التنويع في إدارة المحفظة الاستثمارية و العائد عند مستوي معنوية 0. 05. كذلك معظم المستثمرين يستثمرون في قطاعات اقتصادية مختلفة ويقومون بدراسة شاملة لمكونات محافظهم الاستثمارية. غيضا الخسارة السابقة تجعل المستثمرين أكثر حذرا، يؤثر سعر الصرف علي القرار الاستثماري بجانب ذلك الأمان في الاستثمار أولا للمستثمرين. تتمثل التوصيات في ملاحظة أن محفظة الفرد المستثمر لا تمتلك تنويع جيد وكذلك المستثمر لا يلقي اهتماما للاستثمار في أصول ذات روابط ضعيفة فيما بيها (الأصول المكونة للمحفظة)، المستثمرين يجهلون المنفعة من التنويع في المحفظة الاستثمارية يتمثل الحل في التعليم. ثانيا لتحقيق عائد في المحفظة قريب من العائد المتوقع يجب أن نعلم أهداف وتفضيلات المستثمرين لتطوير ووصف الإطار عن تشكيلة المحفظة الاستثمارية، ثالثاَ علي أدارة سوق الخرطوم للأوراق المالية أن تهتم بسرعة تداول الأوراق المالية وتبسيط الإجراءات لزيادة فاعلية السوق، قدمت الدراسة مساهمة نظرية من خلال نشر الوعي بأهمية المحافظ الاستثمارية على البيئة الاقتصادية في والمساهمة التطبيقية للدراسة تظهر من خلال المعرفة التي تقدمها للمستمرين لتحسين تكوين وإدارة محافظهم الاستثمارية في بلادنا.