عوامل الازدهار الأدبي في بلاط بني عبّاد بإشبيلية الأندلسية (414- 484ه/ 1013-1091م)

الملخص

     تناولت هذه الدّراسة عوامل الازدهار الأدبي في دولة بني عبّاد الأشبيلية الأندلسية، وهدفت مكانة ملوك آل عبّاد بين ملوك الطّوائف الأخرى في الأندلس. وكيف كان موقف أسرة العبّاديين من الحياة الثّقافية والأدبيّة بصفة عامة؟ وتشجيعهم للشّعر والشّعراء بصفة خاصة. ومن ثم التّعرف على الآثار الحضاريّة التّي شيّدها حكّام العبّاديين في إشبيلية، وأثر ذلك على الشّعراء. واتبعت الدراسة المنهج الوصفي الاستقرائي. وخلصت الدّراسة إلى عددٍ من النّتائج من حيث مُجملها: تُعدُّ مملكة إشبيلية أهمَّ دول الطوائف كلها، وأعظمها شاناً وأقواها عدة، فقد علا فيها شأن العلم والعلماء، والأدب والأدباء؛ وهذا ما جعل ملوكها أشهر الملوك، وشعراءها أفحم الشعراء. وتوصي الدّارسة بمزيدٍ من الدّراسات حول عوامل الإزدهار الأدبي في دويلات الطّوائف الأندلسية الأخرى.